* وجملة "نَزَّلْنَا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب إذا أعربنا "مَا" موصولًا، وإذا أعربنا "مَا" نكرة فالجملة في محل جر صفة، والتقدير: من شيءٍ نزلّناه.
عَلَى عَبْدِنَا: عَلَى: حرف جر. عَبْدِنَا: اسم مجرور بحرف الجر "على"، وعلامة جره الكسرة. ونَا: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "نَزَّلْنَا". فَأْتُوا: الفاء: رابطة لجواب الشرط، فهي فاء الجزاء. أْتُوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
* والجملة في محل جزم جواب الشرط.
* وجملة "وَإِنْ كُنْتُمْ. . . فَأْتُوا" لا محل لها؛ لأنها استئنافيَّة.
بِسُورَةٍ: الباء: حرف جَرّ. سورة: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة. والجار والمجرور متعلّقان بـ "أْتُوا". مِنْ مِثْلِهِ: جار ومجرور، وفي الضمير أقوال (?):
1 - أن الضمير يعود على "مِمَّا نَزَّلْنَا"، فيكون الجار والمجرور صفة لـ "سُورَةٍ"، ويتعلّقان بمحذوف، أيْ: بسورةٍ كائنةٍ من مثل المنزَل في فصاحته وإخباره بالغيوب، وغير ذلك، ومِن: على هذا للتبعيض، وأجاز بعضهم أن تكون للبيان.
2 - أن الضمير في "مِثْلِهِ" يعود على "عَبْدِنَا"، فيتعلَّق الجار والمجرور بـ "أْتُوا"، ويكون معنى "مِنْ" ابتداء الغاية، ويجوز على هذا الوجه أيضًا أن يكون صفة لـ "سُورَةٍ"، أي: بسورة كائنة من رجل مثل عبدنا.
3 - إنها تعود إلى "الأنداد" بلفظ المفرد. قال العكبري: كقوله: "وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ" (?). وتعقَّبه السمين فقال: "ولا حاجة تدعو إلى ذلك، والمعنى يأباه".