3 - وقالوا: قد يريد بُعْدَ المشرقين من المغربين فاكتفى بذكر المشرقين.
* والجملة في محل نصب مقول القول.
* وجملة "قَالَ. . ." لا محل لها من الإعراب؛ جواب شرط غير جازم.
فَبِئْسَ الْقَرِينُ:
الفاء: مفصحة عن شرط مقدَّر، أي: إذا كان ذلك فبئس القرين. بِئْسَ: فعل ماض جامد لإنشاء الذم. الْقَرِينُ: فاعل مرفوع.
والمخصوص بالذم محذوف (?)، أي: أنت أيها الشيطان.
* وجملة "فَبِئْسَ الْقَرِينُ أَنْت" لا محل لها جواب شرط غير جازم على تقديره "إِذَا".
* وجملة "بِئْسَ الْقَرِينُ" مع المخصوص فيه الأوجه الأربعة المشهورة.
{وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39)}
وَلَنْ: الواو: استئنافيَّة. لَنْ: حرف ناصب، يَنفَعَكُمُ: فعل مضارع منصوب. والكاف: في محل نصب مفعول به.
وفي الفاعل ما يأتي (?):
1 - ملفوظ به وهو "أَنَّكُمْ" وخبرها، والتقدير: لن ينفعكم اليوم اشتراككم في العذاب. . .
2 - أو الفاعل ضمير يعود على ما يُفْهَمُ من الكلام قبله، أي: يتمنى مُبَاعَدَة