قال أبو حيان: "وهو على طريقة الاعتزال في كون الكتاب مخلوقًا".
وقال السمين: "والجعل هنا تصيير، ولا يلتفت لخطأ الزمخشري في تجويزه أن يكون بمعنى "خلقناه". ".
* جملة "جَعَلْنَاهُ" في محل رفع خبر "إنّ".
* جملة "إِنَّا جَعَلْنَاهُ" لا محل لها من الإعراب (?) جواب القَسَم.
قال الباقولي (?): "ومن قال إن قوله: "حم"، أي: حُمّ الأمر، كان قوله: "وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ" قَسَمًا، ويكون: "حُمّ الأمر" ناب عن جواب القَسَم كما تقول: أتيتك والله".
تقدَّم إعراب مثلها مرارًا. وانظر سورة البقرة الآية/ 21، و 52، و 189.
ولعلّ مستعارة من الترجي للتعليل، وتقدَّم مثل هذا.
{وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)}
الواو: حرف عطف. إِنَّهُ: إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نَصْب اسم "إن" والمراد بالضمير القرآن وعليه جمهور المفسرين، وقيل غير ذلك.
فِي أُمِّ: جارّ ومجرور. متعلِّق (?) بالخبر "عَلِيٌّ". قالوا: واللام لا تمنع من ذلك. الْكِتَابِ: مضاف إليه.