1 - إذا جعلت "حم" قسمًا كانت الواو عاطفة. و"الْكِتَابِ" اسم معطوف على "حم" مجرور مثله.
2 - إذا لم يكن "حم" قَسَمًا، كانت الواو هنا للقسم.
وَالْكِتَابِ: اسم مجرور بواو القسم متعلِّق بفعل القَسَم المحذوف. قال الطوسي: "وَالْكِتَابِ: بالجر على أنه مُقْسَمٌ به ابتداءً، أو عطفًا على "حم" على تقدير كونه مجرورًا بإضمار باء القَسَم.
على أنّ مدار العطف المغايرة في العنوان، ومناط تكرير القَسَم المبالغة في تأكيد مضمون الجملة القَسَميَّة".
وذكر الهمذاني أنّ الواو للقسم، وهو بدل الباء، والمعنى "أُقْسم بالكتاب المبين، وهو القرآن". ومثل هذا عند ابن عطِيّة، فلم يذكرا العطف.
الْمُبِينِ: نعت لـ "الْكِتَابِ" مجرور مثله.
* وجملة القَسَم ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
{إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)}
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا:
إِنَّا: أصله: إننا: إِنَّ: حرف ناسخ. نا: ضمير في محل نصب اسم "إنّ".
جَعَلْنَاهُ: فعل ماض. والجعل هنا تصيير (?). نا: ضمير في محل رفع فاعل.
والهاء (?): مفعول به أول؛ فهو في محل نصب. قُرْآنًا: مفعول به ثانٍ منصوب. عَرَبِيًّا: نعت منصوب.
وذهب الزمخشري إلى جواز كون "جعل" بمعنى "خلق"، ويكون على هذا معدّىَ إلى مفعول واحد. ويكون: "قُرْآنًا" حالًا.