* جملة "تَفْعَلُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "يَعْلَمُ" معطوفة على جملة الصِّلة السَّابقة فلا محل لها من الإعراب.
{وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26)}
وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ:
الواو: حرف عطف. يَسْتَجِيبُ: فعل مضارع مرفوع.
الَّذِينَ: فيه ما يأتي (?):
1 - يجوز أن يكون في محل رفع فاعل، أي: يجيب الذين آمنوا رَبَّهم إذا دعاهم. وهذا الوجه هو الظاهر عند أبي حيان.
قال العكبري: "وقيل: الَّذِينَ، في موضع رفع، أي: ينقادون له".
وقال الأخفش: "أي: استجاب، فجعلهم هم الفاعلين".
2 - يجوز أن يكون في محل نصب مفعولًا به، أي: يجيب الله الذين آمنوا إذا دعاهم، ويكون الفاعل ضميرًا مستترًا مفهومًا من السِّياق، قال ابن خالويه: "الَّذِينَ: في موضع النصب، واللهُ تعالى المجيبُ. . .".
3 - وقيل: يجوز أن تقدِّر اللام مع الاسم الموصول، فيكون في محل نصبٍ على نزع الخافض، وقد حُذِفت اللام للعلم بها، ويكون التقدير: يستجيب الله للذين آمنوا.