آمَنُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
وَعَمِلُوا: مثل "آمَنُوا" فعل، وفاعل. الصالحات: مفعول به منصوب.
* جملة "آمَنُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ" معطوفة على جملة "آمَنُوا"؛ فلها حكمها.
* جملة "يَسْتَجِيبُ" معطوفة على جملة "هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ. . ."؛ فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
قال الشهاب (?): "وعلى الوجه الأول [الَّذِينَ: مفعول] يستجيب معطوف على "يَقْبَلُ التَّوْبَةَ"، وعلى هذا [الَّذِينَ: فاعل] هو معطوف على مجموع قوله: "وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ". . .".
وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ:
الواو: حرف عطف. يَزِيدُهُمْ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والهاء: في محل نصب مفعول به. مِنْ فَضْلِهِ: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة، والجار متعلِّق بما يلي (?):
1 - بـ "يَزِيدُهُمْ".
2 - ويجوز تعليقه بالفعلين على التنازع. كذا عند الشهاب، قال: "فإن الثواب فضل منه تعالى".
* وجملة "يَزِيدُهُمْ" فيها ما يأتي (?):
1 - معطوفة على مقدَّر وهو مسبَّب عن قوله: "وَيَسْتَجِيبُ"، أي: ويستجيب الذين آمنوا بالطاعة ليستجيب بذلك دعاءهم، ويوفيهم أجورهم، ويزيدهم من فضله. كذا عند الشهاب.