* والجملة تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.

أو هي استئناف بياني لا محل لها من الإعراب.

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (24)}

أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا:

أَمْ: فيها وجهان (?):

1 - المنقطعة وتقدّر بـ "بل"، والهمزة، أي: بل أيقولون.

2 - المتصلة، وهي المعادلة لهمزة الاستفهام المحذوفة، والتقدير: أيقبلون ما دعوتهم إليه، ويقرُّون بأنّ القرآن كلام الله، أم يقولون. . . كذا عند الهمذاني.

قال ابن عطية: "أَمْ: هذه أيضًا مقطوعة مُضَمّنة إضرابًا عن كلام متقدِّم، وتقريرًا على هذه المقالة منهم".

وقال أبو حيان: "أضرب عن الكلام المتقدِّم من غير إبطال، واستفهم استفهام إنكار وتوبيخ على هذه المقالة. . .".

ومما تقدَّم تجد أنّ الهمذاني وحده ذهب إلى أنها متَّصلة، والباقون على الانقطاع.

يَقُولُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. افْتَرَى: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: الرسول - صلى الله عليه وسلم -. عَلَى اللَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور، متعلِّق بـ "افْتَرَى". كَذِبًا: مفعول به منصوب. والمراد به الكذب بادّعاء النبوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015