"لَهُمْ" أو بعامله، لا بـ "يَشَاءُونَ"، وإن كان أحقّ بالعمل بحسب النحو، لا بحسب المعنى. . .".
3 - وذكر الشهاب أنَّ الأَوْجَه أن يجعل "عِنْدَ رَبِّهِمْ" خبرًا، وعلى هذا يكون خبرًا ثانيًا عن "الَّذِينَ"، وإنما أُخِّر ليكون ترقبًا من الأدنى إلى الأعلى على وفق الترتيب الوجودي، فإن القادم ينزل في أنزه مكان، ثم يُحْضَر له ما يشتهي.
رَبِّهِمْ: مضاف إليه مجرور. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة "يَشَاءُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ. . ." في محل رفع خبر ثان لـ "الَّذِينَ".
ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (?):
ذَلِكَ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام: للبُعد. والكاف: حرف خطاب. والإشارة هنا إلى ما تقدَّم من ذكر حال المؤمنين.
هُوَ: فيه ما يأتي:
1 - ضمير فَصْل مؤكِّد، لا محل له من الإعراب.
2 - أو هو ضمير في محل رفع مبتدأ ثانٍ.
الْفَضْلُ: خبر المبتدأ "هُوَ" مرفوع. أو هو خبر المبتدأ الأول "ذَلِكَ" على تقدير الفَضل.
الْكَبِيرُ: نعت مرفوع.
* جملة "هُوَ الْفَضْلُ. . ." في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
* جملة "ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ. . ." لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافيَّة.