فِي رَوْضَاتِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بخبر المبتدأ "الَّذِينَ". الْجَنَّاتِ: مضاف إليه مجرور.
* جملة "آمَنُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "عَمِلُوا" معطوفة على جملة الصِّلة.
* جملة "الَّذِينَ آمَنُوا. . . فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ:
لَهُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. مَا: اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخَّر.
يَشَاءُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
ومفعول المشيئة محذوف. بل هو غالب الحذف فيه. وتقدَّم ذكره في هذه المسألة مرارًا.
عِنْدَ: ظرف مكان منصوب. قالوا (?):
1 - هو ظرف للفعل "يَشَاءُونَ"؛ فهو معلَّق به. ذكر هذا الحوفي.
2 - وذهب الزمخشري إلى أنه معلَّق بما عُلِّق به "لَهُمْ"، وهو الاستقرار.
قال الزمخشري: "منصوب بالظرف لا بـ "يَشَاءُونَ"".
قال أبو حيان: "وهو الصواب، ويعني بالظرف الجارّ والمجرور، وهو لهم. . . ثم ذلك أنه في الحقيقة غير معمول للعامل في لهم".
وذكروا أن العنديّة للمكان والتشريف لا عنديّة المكان.
وقال الشهاب: ". . . يعني أن "عِنْدَ" منصوب ومتعلِّق بالظرف، وهو