2 - متعلّقان بـ "خُذْ" إذا كان "صُرْهُنَّ" بمعنى "قَطِّعْهُنَّ".

3 - واستجاد العكبري أن يكون "إِلَيْكَ" متعلّقًا بمحذوف حال من المفعول به في "فَصُرْهُنَّ"، وهو الهاء، أي: فقطّعهن مقرّبة إليك أو ممالة، ونحو ذلك، وذكر مثل هذا الهمداني.

* جملة "قَالَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

* جملة "فَخُذْ أَرْبَعَةً. . . " في محل جزم جواب الشرط المقدَّر إن كان جازمًا، ولا محل لها إن قدر غير جازم.

* وجملة الشرط وجوابه "إن أردت ذلك فخذ. . . " في محل نصب مقول القول.

* جملة "صُرْهُنَّ إِلَيْكَ" في محل جزم؛ فهي معطوفة على جملة الجواب أو لا محل لها.

ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا:

ثُمَّ: حرف عطف، اجْعَلْ: فعل أمر، والفاعل تقديره "أنت". عَلَى كُلِّ: جار ومجرور. جَبَلٍ: مضاف إليه مجرور. مِنْهُنَّ: جار ومجرور، وفي تعلقهما قولان (?):

1 - إذا جعلت "اجْعَلْ" بمعنى الإلقاء، فإنه يتعدّى لواحد وهو "جُزْءًا" ويكون "عَلَى كُلِّ جَبَلٍ" و"مِنْهُنَّ" متعلِّقين بـ "اجْعَلْ".

2 - إذا جعلت "اجْعَلْ" بمعنى "صَيِّرْ" فإنه يتعدّى لاثنين: الأول "جُزءًا"، و"عَلَى كُلِّ" هو الثاني، فيتعلَّق بمحذوف. و"مِنْهُنَّ": يجوز على هذا التقدير: أن يمعلَّق بمحذوف حال من "جُزْءًا" وإن كان نكرة؛ لأنه تقدَّم عليه الوصف.

وأجاز العكبري أن يكون "مِنْهُنَّ" مفعولًا ثانيًا لـ "اجْعَلْ" إذا كان بمعنى "صَيِّر"، ويكون مقدَّمًا على المفعول الأول وهو "جُزْءًا".

جُزْءًا: مفعول به، أو مفعول أول، بحسب التقديرين السابقين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015