وذكر ابن الأنباري (?): أن اللام قد تكون لام الأمر والدعاء، كأنه دعا لقلبه بالطمأنينة، ثم قال: "والوجه الأول أَوْجَهُ الوجهين".
قَلْبِي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على ما قبل ياء النَّفْس. والياء في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة "قَالَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، ومقول القول محذوف، أي: بلى آمنتُ.
* جملة "وَلَكِنْ. . . " معطوفة (?) على الجملة المقدّرة وهي جملة مقول القول.
* جملة "يَطْمَئِنَّ" صلة موصول حرفي لا محلّ لها من الإعراب.
قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ: قَالَ: فعل ماض، والفاعل ضمير تقديره "هو". فَخُذْ: الفاء: رابطة (?) لجواب شرط محذوف، أي: إن أردت ذلك فخُذْ، خُذْ: فعل أمر، والفاعل ضمير تقديره "أنت"، أَرْبَعَةً: مفعول به منصوب.
مِنَ الطَّيْرِ: جار ومجرور، وفي متعلِّق الجارّ قولان (?):
1 - متعلِّق بـ "خُذْ" على التقديم والتأخير على تقدير: فخذ من الطير أربعة.
2 - متعلّق بمحذوف صفة لـ "أَرْبَعَةً" أي: خذ أربعةً كائنةً من الطير.
فَصُرْهُنَّ: الفاء: حرف عطف، صُرْهُنَّ: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت"، والهاء: في محل نصب مفعول به. ومعنى "صُرْهُنَّ": قَطّعهُنَّ، أو أَمِلْهُنّ، وعلى هذين المعنيين يكون إعراب "إِلَيْكَ". إِليكَ: جار ومجرور، وفي تعلّقه أقوال (?):
1 - متعلّقان بـ "صُرْهُنَّ" إذا كان بمعنى "أَمِلْهُنَّ".