* وجملة "وَإِذْ قَالَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ: قَالَ: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: اللَّه سبحانه وتعالى. أَوَلَمْ: الهمزة: للاستفهام التقريري، وقدِّمت على الواو اعتناءً بها. والواو: حرف عطف (?). لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. تُؤْمِنْ: فعل مضارع مجزوم، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
* وجملة "قَالَ. . . " استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "أَوَلَمْ تُؤْمِنْ. . . " معطوفة على جملة مقدّرة، أي: قال: أسألت ولم تؤمن، فهي في محل نصب. وعلى تقدير ابن عطية تكون في محل نصب حال.
وذكر الألوسي (?) أن تقدير العطف على مقدّر فقال: "عطف على مقدّر، أي: أولم تعلم ولم تؤمن بأني قادر على الإحياء كيف أشاء. . . ".
قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي:
قَالَ: فعل ماض، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". بَلَى: حرف جواب، فهو جواب للجملة المنفية "أَوَلَمْ تُؤْمِنْ". وَلَكِنْ: الواو: حرف عطف، لَكِنْ: حرف استدراك. لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي: اللام: لام كي، يَطْمَئِنَّ: فعل مضارع منصوب (?) بـ "أن" مضمرة جوازًا بعد لام "كي". و"أنْ" وما بعدها في تأويل مصدر، والمصدر في محل جَرّ باللام، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، والتقدير: ولكن سألتك كيفية الإحياء للاطمئنان.