فَعُلم بذلك أن المراد أنه لا مثل له أصلًا من حيث لا مثل له". وهو رأي غريب في نفي المثليّة.
* وجملة "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ":
1 - خبر سابع عن "ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي" وقد ذكرنا هذا فيما سبق.
2 - ويجوز أن تكون مستأنفة لا محل لها من الإعراب. وهو استئناف بياني.
وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ:
الواو: للحال، أو عاطفة. هُوَ: ضمير في محل رفع مبتدأ. السَّمِيعُ: خبر أول مرفوع. الْبَصِيرُ: خبر ثان مرفوع.
* والجملة في محل نصب حال.
وذكر الجمل من قبل أنه الخبر الثامن عن "ذَلِكُمُ. . ." في الآية السابقة والأولى أن تكون معطوفة على جملة "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ" لا خبرًا مستقلًا، فهو من باب العطف وليس خبرًا مستقلًا عما تقدَّم.
{لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12)}
لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:
تقدَّم مثله في سورة الزمر الآية/ 63.
* وهي خبر تاسع على ما ذكره الجمل (?). فهو خبر عن "ذَلِكُمُ" في الآية/ 10.
يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ:
تقدَّم مثله في سورة الرعد الآية/ 26.
* وهو الخبر العاشر على ما ذكره الجمل (?)، عن "ذَلِكُمُ".