2 - أو نعت لي "رَبِّي" في الآية السابقة، وهو مرفوع مثله.
* وجملة "عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ" اعتراضيّة بين الموصوف وصفته.
وجعله مكي نعتًا لله - عز وجل - في الآية السابقة. ومثله عند القرطبي.
3 - أو بَدَل من "رَبِّي" مرفوع مثله. ذكره الشهاب وابن الأنباري.
4 - مبتدأ خبره "جَعَلَ لَكُمْ. . .".
5 - خبر مبتدأ مضمر، أي: هو فاطر. .
السَّمَاوَاتِ: مضاف إليه مجرور. وَالْأَرْضِ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ" مجرور مثله.
* وجملة "هُوَ فَاطِرُ" على تقديره خبر مبتدأ، أو إعرابه مبتدأ خبره "جَعَلَ لَكُمْ. . .".
* الجملة في الحالين استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وتقدَّم معنا في الآية السابقة أن شيخ الجَمَل أعربه خبرًا خامسًا لـ "ذَلِكُمُ اللَّهُ".
جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة النحل الآية/ 72.
* والجملة على ما تقدَّم خبر سادس عن "ذَلِكُمُ اللَّهُ".
وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا:
الواو: حرف عطف. مِنَ الْأَنْعَامِ: جارّ ومجرور متعلِّق بفعل مقدَّر من جنس المذكور قبله. أَزْوَاجًا: مفعول به منصوب.
قال الشهاب (?): "قوله: أي: وخلق للأنعام من جنسها أزواجًا: ففيه جملة مقدَّرة؛ إذ لا يصح عطفه على "أَزْوَاجًا"؛ لأن قوله "مِنْ أَنْفُسِكُمْ" يأباه".
يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ:
يَذْرَأ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والكاف: في محل نصب مفعول فيه. فِيهِ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "يَذْرَأ".