قال أبو السعود (?): "رَبِّ: كلمة استعطاف قُدِّمت بين يدي الدعاء مبالغة في استدعاء الإجابة".
أَرِنِي (?): فعل دعاء مبني على حذف حرف العلّة. وأصله: أرئيني. فلما حُذفت الياء صار أرئني، فحذفت الهمزة للتخفيف، ونقلت حركتها إلى الراء فصار "أَرِنِي" ووزنه: أَفِني، على حذف العين واللام. والفاعل ضمير تقديره: "أنت"، والنون للوقاية. والياء في محل نصبٍ مفعول به أول، والمفعول الثاني: جملة الاستفهام. ورأى (?): هنا بصرية، ودخلت عليها همزة النقل، فتعدّت لاثنين.
قال الأخفش (?): "فلم يكن ذلك شكًّا منه، ولم يُرِد رؤية القلب، وإنما أراد به رؤية العين".
كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى: كَيْفَ: اسم استفهام مبني على الفتح في محلّ نصب حال. والعامل في الحال "تُحْيِ" (?). تُحْيِ: فعل مضارع مرفوِع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الياء، والفاعل: ضمير تقديره "أنت". الْمَوْتَى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف.
* وجملة الاستفهام (?) في محلّ نصب مفعول به ثانٍ للفعل "أرِ".
* وجملة "رَبِّ" في محل نصب مفعول به لفعل القول.
* وجملة "أَرِنِي" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، أو من تتمة جملة القول.
* وجملة "قَالَ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف "إِذْ".