1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. فهي إخبار مستأنف.
2 - أو هي في محل نصب حال من "يَوْمَ الْجَمْعِ".
3 - وذهب الزمخشري إلى أنّ الجملة اعتراضية، قال: "اعتراض لا محل له". وذهب إلى هذا أبو السعود والهمذاني.
وتعقَّبه أبو حيّان فقال: "ولا يظهر أنه اعتراض، أعني صناعيًا؛ لأنه لم يقع بين طالب ومطلوب"، ومثل هذا الاعتراض عند السمين.
وذكرنا في إعراب سورة البقرة الآية 133 في قوله تعالى: "وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" أن الزمخشري ذهب إلى أنها اعتراضيّة، وتعقبه أبو حيان. بمثل ما ذكره هنا.
كما ذكرنا تعقّب ابن هشام لشيخه أبي حيان بأن للبيانيين في الاعتراض اصطلاحات مخالفة لاصطلاحات النحويين والزمخشري يستعمل بعضها، وقال (?): "ويَرَدُّ عليه مثل ذلك من لا يعرف هذا العلم كأبي حيان [كذا] توهُّمًا منه أنه لا اعتراض إلا ما يقوله النحوي، وهو الاعتراض بين شيئين متطالبين".
هذا وقد وضعت في حاشية على مغني اللبيب 5/ 105 غالب المواضع التي مَرّ فيها إعراب الزمخشري وتعقب أبي حيان له. فارجع إلى هذه الحاشية فإن فيها ما ينفعك.
فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ:
فَريقٌ: يجوز في إعرابه ما يأتي (?):