والظرف متعلِّق بفعل جملة الصِّلة المحذوفة، أي: ومن يوجد، أو يكون حولها.
* جملة "تُنْذِرَ" صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب.
"أنْ" وما بعدها في تأويل مصدر، وهو مجرور باللام، والجارّ متعلِّق بـ "أَوْحَيْنَا"، أي: أوحيناه للإنذار.
وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ:
الواو: حرف عطف. تُنْذِرَ: فعل مضارع معطوف على الفعل السابق منصوب مثله. يَوْمَ (?):
1 - مفعول به ثان منصوب. الجمع: مضاف إليه. والمفعول الأول (?) محذوف أي: تنذر الناس عذاب يوم الجمع.
2 - وأجاز الهمذاني وجهًا آخر، وهو أن يكون ظرفًا. وذكر مثله الشهاب. وعلى ما قدّره الهمذاني والشهاب فالمفعولان محذوفان.
قال السمين: "فحذف المفعول الأول من الإنذار الثاني، كما حذف المفعول الثاني من الإنذار الأول".
* والجملة معطوفة على الجملة السابقة؛ فلا محل لها من الإعراب.
لَا رَيْبَ فِيهِ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة البقرة الآية/ 2.
وفي محل الجملة ما يأتي (?):