1 - مبتدأ مرفوع. وساغ الابتداء بالنكرة لأن المقام مقام تفصيل.

فِي الْجَنَّةِ: الجارّ والمجرور متعلِّق بمحذوف خبر، أي: كائن في الجنة.

2 - فَرِيقٌ: مبتدأ مرفوع، والخبر مقدَّر، أي: منهم فريق.

فِي الجَنَّةِ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف نعت لـ "فَرِيقٌ".

وجاز الابتداء بالنكرة: لتقدُّم الخبر وهو جارّ ومجرور، ووصفها بشبه الجملة بعدها.

3 - فَرِيقٌ: خبر مبتدأ محذوف، أي: هم فريق، أي: المجموعون فريق. ودَلّ على ذلك "يَوْمَ الْجَمْعِ".

ولم يذكر أبو حيان غير هذا الوجه.

4 - وهناك من ذهب إلى أن "فَرِيقٌ" فاعل بمتعلّق الجار المقدَّر.

ورآه الشهاب وجهًا ركيكًا.

وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ: إعرابها كإعراب الجملة السابقة.

* وجملة فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ" استئنافيَّة (?) بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.

وذكر الشهاب أنها تكون حالًا أيضًا.

قال الشهاب:

* وجملة "منهم فريق" حال، أو استئناف في جواب سؤال تقديره: كيف كان حالهم".

ويؤيّد الأول [الحال] قراءة النصب (?)، ولا مانع منه، ولا ركاكة، واشتراط الواو غير مُسَلَّم فيه".

* وجملة "وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ" معطوفة على الجملة قبلها؛ فلها حكمها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015