1 - مضمر يفسّره السياق، أي: فلما تبيَّن له كيفية الإحياء. وعند الزمخشري: فلما تبيّن له ما أشكل عليه. والأول أولى عند السمين.
2 - المسألة من باب التنازع في الإعمال، وذلك أن "تَبَيَّنَ" بحاجة إلى فاعل و"أَعْلَمُ" يطلب مفعولًا، وأن "أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" يصلح أن يكون فاعلًا للأول ومفعولًا للثاني، وهذا الوجه بدأ به الزمخشري. فقد جعله من إعمال الثاني، وهو المختار عند البصريين، وأضمر في الأول الفاعل. وتعقبه أبو حيان.
* وجملة "تَبَيَّنَ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.
* وجملة "لَمَّا تَبَيَّنَ":
1 - معطوفة على ما تقدّم.
2 - أو هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قَالَ: فعل ماض، والفاعل ضمير تقديره: هو "الذي مَرَّ".
* والجملة (?):
1 - جواب "لَمَّا" إذا قلنا إنها حرف، فلا محل لها من الإعراب.
2 - عاملة في "لَمَّا" إذا ذهبنا بها إلى الظرفية، وهي على هذا الوجه لا محلّ لها أيضًا؛ استئنافيَّة.
أَعْلَمُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره: أنا "الَّذِي مَرَّ". أَنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "أَنَّ" منصوب. عَلَى كُلِّ: جار ومجرور. شَيْءٍ: مضاف إليه. قَدِيرٌ: خبر "أَنَّ" مرفوع.
* وجملة (?) "أَنَّ" وما بعدها سَدَّت مَسَدّ مفعولي "أَعْلَمُ"، أو سَدَّت مَسَدَّ الأوّل. والمفعول الثاني محذوف.
* وجملة "أَعْلَمُ. . . " في محل نصب مقول القول.