قال السمين: "والذي يقتضيه النظر الصحيح في هذه المسألة وأمثالها أن تكون جملة "كَيْفَ نُنْشِزُهَا" بدلًا من العظام؛ فتكون في محل نصب" (?). وأجاز السمين وجهًا آخر وهو أن تكون الجملة في محل نصب مفعول به بـ "انْظُرْ". قال: لأن "انظر البصرية تتعدى بإلى. . . لأن ما يتعدّى بحرف الجر يكون ما بعده في محل نصب به. . . ".
ورجح الشهاب (?) البدلية؛ لأن الجملة الاستفهامية لا تقع حالًا، وإنما الحال "كَيْفَ" وحدها، ولذلك تبدل منه الحال، فيقال: كيف ضربت زيدًا أقائمًا أو قاعدًا.
ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا: ثُمَّ: حرف عطف. نَكْسُوهَا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الواو، والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن"، و"ها" ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. لَحْمًا: مفعول به ثان منصوب.
* والجملة معطوفة على جملة "كَيْفَ نُنْشِزُهَا" فهي مثلها في محل نصب.
فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ: فَلَمَّا: الفاء: استئنافيَّة، أو عاطفة (?) على مقدر يستدعيه المقام. "لما" (?):
1 - ظرف بمعنى "حين" عند الفارسي وابن السراج وابن جني، متعلق بـ "قَالَ".
2 - أداة شرط غير جازمة عند غيرهم.
تَبَيَّنَ: فعل ماض، وفي فاعله قولان (?):