{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)}
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ:
لَا: نافية. يَأْتِيهِ: فعل مضارع مرفوع. والهاء: في محل نصب مفعول به مقدَّم. الْبَاطِلُ: فاعل مؤخر. مِنْ بَيْنِ: جارّ ومجرور متعلّق بـ "يأتي". يَدَيْهِ: مضاف إليه مجرور. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
وَلَا مِنْ خَلْفِهِ: معطوف على شبه الجملة المتقدِّم وإعرابه كإعرابه.
وَلَا: نافية مؤكِّدة للنفي السابق.
* وفي محل هذه الجملة ما يأتي (?):
1 - في محل رفع صفة لـ "كتاب" ولم يذكر غيره السمين.
وذكر هذا أبو حيان، قال: "من جعل خبر "إن" محذوفًا، أو قوله "أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ"، كانت هذه الجملة في موضع الصفة. . .".
2 - وعلى ما اختاره أبو حيان تكون هذه الجملة خبر "إنّ"، والمعنى: إنّ الباطل لا يتطرق إليه من بين يديه ولا من خلفه.
3 - ووجه ثالث نراه صوابًا وهو جَعْلُها حالًا من "كِتَابٌ"؛ لأنه نكرة موصوفة.
4 - وبَيّنا من قبل في أحد الأوجه أنه "خبر "إِنَّ" في الآية السابقة".
تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ:
تَنزِيلٌ (?):
1 - خبر مبتدأ محذوف، أي: هو تنزيل. وذكر هذا الوجه أبو حيان وابن عطية.