وعند الشوكاني ما يُشعِر أنها الجواب، قال: "أي: إن استكبر هؤلاء عن الامتثال، فالملائكة يديمون التسبيح. . .". ونصّ الزجاج فيه ما يشعر بهذا.
وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ:
الواو: حاليّة. هُمْ: ضمير في محل رفع مبتدأ. لَا: نافية. يَسْأَمُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف. أي: لا يسأمون التسبيح.
* جملة "لَا يَسْأَمُونَ" في محل رفع خبر المبتدأ "هم".
* جملة (?) "وهم لا يسأمون" في محل نصب حال من ضمير الفاعل في "يسبحون".
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِ الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)}
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً:
الواو: استئنافيَّة: مِنْ آيَاتِهِ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. والهاء في محل جَرٍّ بالإضافة.
أَنَّكَ: حرف ناسخ. والكاف في محل نصب اسم "أنّ".
تَرَى: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".
الْأَرْضَ: مفعول به منصوب. خَاشِعَةً (?): حال منصوب؛ لأن الرؤية بصريَّة. والحال من الأرض. والخاشعة: اليابسة الحدبة، وقيل: الغبراء التي لا تنبت.
* جملة "تَرَى" في محل رفع خبر "أنّ".