ونقل هذا النص عنه الشهاب.
5 - وذكر السمين وجهًا خامسًا وهو جواز كون الظرف متعلِّقًا بمحذوف حال من "صاعقة" الأولى؛ لأنها تخصَّصت بالإضافة.
وهذا أولى عند الشوكاني من غيره.
6 - وذكر أبو السعود أنه يكون صفة لصاعقة عاد، ولكنه ذكر فيه حذف الموصول مع بعض صلته، وكان التقدير عنده: أي: الكائنة إذ جاءتهم.
جَاءَتْهُمُ: فعل ماض. والتاء: حرف للتأنيث. والهاء: في محل نصب مفعول به مقدَّم. الرُّسُلُ: فاعل مؤخر مرفوع.
مِنْ بَيْنِ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلّق بمحذوف حال (?) من "الرُّسُلُ"، أو بـ "جَاءَ".
أَيْدِيهِمْ: مضاف إليه مجرور. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
وَمِنْ خَلْفِهِمْ: جارّ ومجرور، معطوف على ما قبله، متعلِّق بما تعلَّق به.
والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* وجملة "جَاءَتْهُمُ" في محل جَرّ بالإضافة إلى الظرف "إذ".
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ:
أَلَّا: أصلها: أَنْ لا.
وفي "أَنْ" ما يأتي (?):
1 - مُخَفَّفة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف.
وجعل الشيخ أبو حيان جملة "لا تعبدوا" جملة الخبر، قال: "أي: بأنه لا تعبدوا".