قال الشهاب: "قوله: نصب على المدح بتقدير أعني، أو أمدح، ونحوه. . .".
6 - أو هو مفعول به ثانٍ للفعل "فُصِّلَتْ"، والمفعول الأول و"آيَاتُهُ" وقد صار نائبًا عن الفاعل بعد حذفه. وذكر أبو حيان هذا القول للأخفش، وذكره مكّي للكسائي والفراء.
6 - أو هو مفعول به منصوب بتقدير فعل من جنس ما تقدَّم، أي: فَصّلناه قرآنًا.
7 - وذكر الهمذاني أنه منصوب على التمييز. كذا! .
لِقَوْمٍ: جارّ ومجرور. وفي تعلُّق الجارّ ما يأتي (?):
1 - متعلِّق بـ "فُصِّلَتْ".
2 - متعلِّق بمحذوف صفة لـ "قُرْآنًا"، أي: كائنًا لهؤلاء خاصَّة، وهذا أولى من السابق عند الشوكاني.
3 - متعلق بـ "تَنْزِيلٌ".
يَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
والمفعول محذوف (?)، أي: معانيه. أو المراد لأهل العلم؛ فلا يحتاج إلى تقدير مفعول.
* وجملة: "يَعلَمُونَ" في محل جَرِّ صفة لي "قَوْمٍ".
وتقدَّم مثل هذه الجملة "لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" في سورة التوبة/ 11.