وقال العكبري: "دخلت الفاء إيذانًا بتعلُّق هذا الكلام بما قبله. والمعنى: إذا ادّعيت الإحياء والإماتة ولم تفهم فالحجّة أن اللَّه يأتي بالشمس. هذا هو المعنى".
إِنَّ: حرف ناسخ، اللَّهَ: لفظ الجلالة اسمه منصوب، يَأْتِي: فعل مضارع مرفوع، والضمّة مقدّرة للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". بِالشَّمْسِ: جار ومجرور متعلقان بـ "يَأْتِي"، والباء هنا للتعدية، فالجار والمجرور في محل نصب مفعول به، يقال: أتت الشمسُ، وأتى اللَّه بها، أي: أجاءها. مِنَ الْمَشْرِقِ: جار ومجرور متعلقان:
1 - بـ "يَأْتِي".
2 - وأجاز العكبري أن يكون متعلقًا بمحذوف حال (?)، أي: مسخرة أو منقادة.
* وجملة "فَإِنَّ اللَّهَ. . . " واقعة في جواب شرط مقدّر في محل جزم إن قدر جازمًا، ولا محل لها إن قدّر غير جازم.
* وجملتا الشرط في محل نصب فهما مقول القول.
* وجملة "يَأْتِي" في محل رفع خبر "إِنَّ".
فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ: فَأْتِ: الفاء: واقعة في جواب شرط مقدّر، أي: إذا كان اللَّه قادرًا على أن يأتي بالشمس من المشرق فأتِ. . . ائْتِ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وهو الياء. والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت". بِهَا: جار ومجرور متعلقان بالفعل "ائْتِ". مِنَ المَغْرِبِ: جار ومجرور، وفي تعلقهما قولان:
1 - بالفعل "ائْتِ".
2 - ذكر العكبري تعلّقه بمحذوف حال من الضمير في "بِهَا" أي: فأت بها مسخرة.