{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82)}
تقدَّم إعراب هذه الآية في مواضع، وهي كما يأتي:
في سورة يوسف الآية/ 109.
من أول هذه الآية إلى قوله تعالى: ". . . مِنْ قَبْلِهِمْ".
وفي سورة غافر الآية/ 21.
من أول الآية إلى قوله: ". . . في الأَرْضِ".
مع اختلاف في موضع بعض المفردات مما لا يغير من الإعراب شيئًا.
وانظر سورة الروم الآية/ 9.
وكَرَّر الجَمَلُ نقل الإعراب مختصرًا هنا عن شيخه، فقال (?):
"- كَيْفَ: خبر "كَانَ" مقدَّم. و"عَاقِبَةُ": اسمها مؤخَّر.
و"مِنْ قَبْلِهِمْ": صلة الموصول.
* وقوله: "كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ": استئناف مبيِّن لمبدأ أحوالهم وعواقبها. . .".
وذكر أبو السعود (?) الاستئناف في "كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ".
* * *
فائدة في "أكثر"
قال القرطبي (?): "ولم ينصرف "أَكْثَرَ" لأنه على وزن "أفعل"، وزعم