الجمع بين الأنعام والفلك:

قال أبو السعود (?): ". . . والجمع بينها وبين الفلك في الحمل لما بينهما من المناسبة التامّة حتى سميت سفائن البر".

{وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ (81)}

وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ:

الواو: عاطفة. أو استئنافيَّة. يُرِيكُمْ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "هو". والكاف: في محل نصب مفعول به أول.

آيَاتِهِ: مفعول به ثانٍ منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

* والجملة معطوفة على جملة "جَعَلَ" في الآية/ 79؛ فلها حكمها.

فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ:

فَأَيَّ: الفاء: استئنافيَّة. أي (?): اسم استفهام مفعول به مقدَّم؛ لأنّ له صدر الكلام. وهو يفيد التوبيخ.

آيَاتِ: مضاف إليه. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.

تُنْكِرُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015