والمخصوص بالذم محذوف، أي: جهنم.
* والجملة:
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو جواب شرط مقدَّر: فإذا دخلتم فبئس.
3 - أو معطوفة على مقدَّر: فدخلوا فبئس.
{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (77)}
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة الروم. الآية/ 60، وتقدَّمت في الآية/ 55 من سورة غافر هذه.
وانظر سورة الرعد/ 40.
فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة يونس/ 46. وآخرها: ". . . فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ".
ومثلها في سورة الرعد/ 40، إلى قوله: "أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ".
وكرّر بعض العلماء الحديث موجزًا هنا في "إِمَّا"، ومن ذلك (?):
- الزمخشري: ذكر أنّ "إِمَّا" أصلها: إنْ ما، وما: مزيدة لتأكيد معنى الشرط، ولذلك أُلحقت النون بالفعل، فأنت تقول: إنْ تكرمني أكرمْك، وإمّا تكرمَنِّي أكرمْك.