فائدة في الجناس

قال أبو حيان (?): "وتفرحون وتمرحون: من باب تجنيس التحريف المذكور في علم البديع، وهو أن يكون الحرف فَرْقًا بين الكلمتين".

ومثله عند تلميذه السمين.

{ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (76)}

ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا:

ادْخُلُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.

أَبْوَابَ: مفعول به منصوب.

جَهَنَّمَ: مضاف إليه مجرور. وعلامة جَرّه الفتحة؛ ممنوع من الصرف.

خَالِدِينَ (?): حال مقدَّرة منصوبة. وصاحب الحال الواو في "ادْخُلُوا". فيها: جارّ ومجرور. متعلِّق بـ "خَالِدِينَ".

* والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

أو هي في محل نصب مقول قول (?) مقدَّر، أي: ويُقال لهم: ادخلوا.

وهذا القول معطوف على ما تقدَّم: يُقال لهم: ذلكم. . . ويُقال: ادخلوا.

فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ:

تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة مرارًا. انظر آل عمران/ 151، والنحل/ 29.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015