* والجملة معطوفة على جملة الاستئناف "هُوَ الْحَيُّ"؛ فلا محل لها من الإعراب.
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة الفاتحة.
* والجملة في محل نصب (?) مقول القول، أي: قائلين: الحمد لله رَبّ العالمين. والقول المحذوف حال. وعلى هذا يكون ذلك من كلام المأمورين بالعبادة.
وذكر الشهاب أنه قد يكون من كلام الله تعالى، ويكون استئنافًا لحمد ذاته بذاته على هذا الوجه.
قال ابن عباس رضي الله عنهما (?): "من قال: "لا إله إلا الله" فليقُل إثرها: الحمد لله رب العالمين".
وقال الفراء (?): هو خبر، وفيه إضمار أمر، أي: احمدوه".
{قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (66)}.
قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ. . .:
قُلْ: فعل أمر. والفاعل: ضمير تقديره "أنت". إِنِّي: إِنَّ: حرف ناسخ. والياء: في محل نصب اسم "إنّ".
نُهِيتُ: فعل ماض مبني للمفعول. والتاء: ضمير في محل رفع نائب عن الفاعل.
أَنْ: حرف مصدري ونصب. أَعْبُدَ: فعل مضارع منصوب بـ "أنْ". والفاعل: