وقال أبو السعود (?): "والجملة اعتراض تذييلي حامل على الإيمان رادع عن الكفر والنفاق بما فيه من الوعد والوعيد".
{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)}
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا: اللَّهُ: لفظ الجلالة، مبتدأ مرفوع. وَلِيُّ: خبر المبتدأ مرفوع. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. آمَنُوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
* وجملة "اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "آمَنُوا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ:
يُخْرِجُهُمْ: يُخْرِجُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"، والهاء: ضمير في محل نصب مفعول به. مِنَ الظُّلُمَاتِ: جار ومجرور متعلقان بـ "يُخْرِجُهُمْ"، إِلَى النُّورِ: جار ومجرور وهو متعلّق بـ "يُخْرِجُهُمْ".
* وفي محل الجملة ما يلي (?):
1 - جملة تفسيرية للولاية، فلا محل لها من الإعراب، وهذا هو الوجه الأحسن عند أبي حيان.
2 - أو هي خبر ثان للفظ الجلالة "اللَّهُ".
3 - أو هي في محل نصب حال من الضمير في "وَلِيُّ".