2 - أو هي معطوفة على مقول القول في الآية/ 39، فهذه الجملة من قول الرجل المؤمن.
* جملة "أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ" (?) في محل نصب حال.
قال الهمذاني: "في موضع الحال من المنوِيّ في الخبر".
وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ:
الواو حرف عطف. تَدْعُونَنِي: فعل مضارع مرفوع. والنون للوقاية. والواو: في محل رفع فاعل. والياء: في محل نصب مفعول به.
إِلَى النَّارِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "تَدْعُونَنِي".
* وجملة "تَدْعُونَنِي" فيها ما يأتي (?):
1 - معطوفة على جملة الحال السَّابقة؛ فهي مثلها، في محل نصب.
قال (?): أبو السعود: "كأنه قيل: أخبروني كيف هذه الحال، أدعوكم إلى الخير، وتدعونني إلى الشر، وقد جعله بعضهم من قبيل: مالي أراك حزينًا، أي: مالك تكون حزينًا".
2 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب فقد استأنف قائلًا: وما لكم تدعونني إلى النار.
قال السمين: "ويضعف أن تكون الجملة حالًا، أي: ما لكم أدعوكم إلى النجاة حال دعائكم إيّاي إلى النار".