{تَدْعُونَنِى لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42)}

تَدْعُونَنِى لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ:

تَدْعُونَنِي: تقدَّم إعرابه في الآية السابقة.

والمدعو إليه محذوف، أي: تدعونني إلى دينكم لِأَكْفُرَ بالله.

لِأَكْفُرَ: اللام: للتعليل. أَكْفُرَ: فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ" مضمرة جوازًا بعد اللام. والفاعل: ضمير تقديره "أنا".

بِاللَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور. والجارّ متعلِّق بـ "أَكْفُرَ".

* جملة "تَدْعُونَنِي" فيها ما يأتي (1):

1 - بَدَل من جملة "تَدْعُونَنِي" في الآية السابقة. فهي مثلها في محل نصب. أو لا محل لها من الإعراب.

2 - عطف بيان، فيه معنى التعليل لـ "تَدْعُونَنِي" المتقدِّم.

وذكر الشهاب (?) أنَّ هذا بناء على أنّ عطف البيان يجري في الجمل كالمفردات كما ذهب إليه السكَّاكي، وصَرّح بمنعه ابن هشام في المغني، فإن حُمِل البيان على معناه اللغوي فهي جملة مستأنفة مفسرة لم يكن بينهما مخالفة.

3 - أو هي جملة فيها الاستئناف البياني لما سبق.

* وجملة "أَكْفُرَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

والمصدر المؤوَّل في محل جَرٍّ باللام، والجارّ متعلِّق بـ "تدعو".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015