قال السمين: "فصرَّح الحوفي بالأصل، وهو الاسم الظاهر، ومراده ضمير يعود عليه".

5 - أنّ الفاعل ضمير يعود على ما بعده، وهو التمييز نحو: نعم رجلًا زيد، وبئس غلامًا عمرٌو.

6 - الفاعل ضمير يعود على "مَنْ" من قوله: "مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ" (?).

ثم معناها ثانيًا في قوله: "الَّذِينَ يُجَادِلُونَ" إلى آخره، ثم لفظها ثالثًا في قوله "كَبُرَ".

وهذا إذا أعربت "الَّذِينَ" تابعًا لـ "مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ" نعتًا، أو بيانًا، أو بدلًا. كذا جاء النصّ عند السمين.

مَقْتًا (?): تمييز محول عن فاعل، أي: كَبُرَ مَقْتُهم حالهم، أي مقتُ المجادلين حالهم. قال ابن عطية: "كقولك: تفقأت شحمًا، وتصبَّبتُ عرقًا".

عِنْدَ اللَّهِ: عِندَ: ظرف مكان منصوب. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.

والظرف (?) متعلِّق بالفعل "كَبُرَ". قال السمين: "عِندَ اللَّهِ: متعلِّق بـ "كَبُرَ"".

وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا:

الواو: حرف عطف. عِندَ: ظرف معطوف على الظرف الأول، متعلِّق بما تعلِّق به. الَّذِينَ: اسم موصول في محل جَرٍّ بالإضافة. آمَنُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.

* وجملة "آمَنُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015