* جملة "يُرِيدُ" في محل نصب خبر "مَا".

* جملة "مَا اللَّهُ يُرِيدُ. . ." في محل نصب حال.

أو هي معطوفة على الجملة "إِنِّي أَخَافُ. . ." الآية/ 30، فهي مثلها في محل نصب.

قال الشوكاني (?): "ونفي الإرادة للظلم يستلزم نفي الظلم بفحوى الخطاب".

وقال أبو السعود: ". . . وهو أبلغ من قوله تعالى: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [فصلت: 46]، لما أن المنفي فيه إرادة ظلمٍ ما، فينتفي الظلم بطريق الأَوْلَوِيَّة". وقريب من هذا عند الزمخشري.

{وَيَاقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32)}

وَيَاقَوْمِ: تقدَّم إعراب مثله في الآية/ 30.

إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ:

تقدَّم مثله في الآية/ 30 {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ} وذكر الرازي (?) في "يَوْمَ" هنا وجهين: الظرفية، أو النصب على المفعولية.

التَّنَادِ: مضاف إليه مجرور. وعلامة جره الكسرة المقدَّرة على الياء المحذوفة. وأصله "التنادي". وقرأ بعض القراء (?) بالياء على الأصل.

قال الزجاج (?): "والأصل التنادي، وإثبات الياء الوجه، وحذفها حَسَنٌ جميل؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015