لأنّ الكسرة تدل على الياء، وهو رأس آية، وأواخر هذه الآيات على الدال".
* والجملة معطوفة على جملة "إِنِّي أَخَافُ" في الآية/ 30؛ فهي مثلها في محل نصب.
{يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33)}
يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ:
يَوْمَ (?):
1 - بدل من "يَوْمَ" في الآية/ 32 "يَوْمَ التَّنَادِ"؛ فهو منصوب مثله.
2 - أو هو منصوب بإضمار فعل تقديره "أعني" فهو مفعول به منصوب.
تُوَلُّونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
* والجملة في محل جَرّ بالإضافة إلى "يَوْمَ".
مُدْبِرِينَ (?): حال منصوب. وصاحب الحال الواو في "تُوَلُّونَ". وهي حال مؤكِّدة.
مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ:
مَا: نافية حجازيَّة، أو مهملة تميمية.
لَكُمْ: جار ومجرور متعلِّق بخبر محذوف: خبر المبتدأ، أو خبر "مَا".
مِنَ اللَّهِ: مِنَ: حرف جر. ولفظ الجلالة اسم مجرور. متعلِّق بالخبر أو بـ "عَاصِمٍ" (?).