فَيَنْظُرُوا: ذكروا فيه وجهين (?):
1 - العطف على "أَوَلَمْ يَسِيرُوا"، فهو على هذا مجزوم.
2 - النصب بعد فاء السببيَّة بأنْ مضمرة؛ لأنه وقع بعد استفهام.
قال الشهاب: مجزوم لعطفه على المجزوم، أو منصوب في جواب النفي، وفيه نظر؛ لأنه لا يصح تقديره: إنْ لم يسيروا ينظروا، فأما (?) أن تجعل الاستفهام استبطائي إنكاري [كذا! ] في معنى النفي وهو جواب نفي النفي، والمعنى: هلا يسيروا فينظروا فإن منهم من لم يسر فغلب على غيره. فتأمّل".
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ. . .:
كَيْفَ: ذكروا فيه وجهين (?):
1 - اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر "كَانَ" مقدَّم، إذا أعربت "كَانَ" فعلًا ناقصًا.
2 - في محل نصب حال إذا جعلت "كَانَ" تامَّة.
وقالوا: هو ظرف مُلْغَى.
وعَاقِبَةُ (?): اسم "كان" على النقص فيه، أو فاعل "كَانَ" على وجه التمام.
* جملة "كَانَ. . ." (?) في محل نصب على المفعولية لـ "يَنْظُرُوا".
. . . الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ:
ذكروا أنّ في "كَانَ" الوجهين: التمام والنقص، كما تقدَّم في "كَانَ" الأولى.