لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ (?):
لَا: نافية للجنس. ظُلْمَ: اسم مبني على الفتح في محل نصب.
الْيَوْمَ: ظرف منصوب. متعلِّق بمحذوف خبر، أي: لا ظلم كائن اليوم.
* والجملة في محل نصب لقول مقدَّر، أي: يُقال لهم: لا ظلم اليوم.
إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ:
تقدّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة آل عمران 190 - 199.
* وهي جملة تعليليَّة (?) لقوله تعالى: "الْيَوْمَ تُجْزَى. . ."؛ فلا محل لها من الإعراب.
{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18)}
وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ:
الواو: استئنافيّة. أَنْذِرْهُمْ: فعل أمر. والفاعل ضمير تقديره "أنت". والهاء: في محل نصب مفعول به.
يَوْمَ: فيه إعرابان (?):
1 - مفعول به ثانٍ لـ "أَنْذِرْ"، على الاتساع في أمثاله في الظروف.
2 - ظرف منصوب متعلِّق بـ "أَنْذِرْ"، والمفعول محذوف، أي: أنذرهم العذابَ يوم الآزفة.
الْآزِفَةِ: مضاف إليه مجرور. وقدَّروا محذوفًا، أي: الساعة الآزفة، أو الطامَّة الآزفة، وعلى هذا تكون "الْآزِفَةِ" نعتًا لمحذوف.