* جملة (?) "نَتَبَوَّأُ. . ." في محل نصب حال.
* جملة "نَشَاءُ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى "حَيْثُ".
فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة. انظر سورة آل عمران، الآية/ 136.
والمخصوص بالمدح محذوف، أي: فنعم أجر العاملين الجنّة. وقيل: هذا من تمام قول أهل الجنة، وقيل: هو من قول الله سبحانه.
{وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)}
وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ:
الواو: استئنافيَّة. تَرَى: فعل مضارع مرفوع. والفاعل ضمير تقديره "أنت". والرؤية من رؤية العين.
الْمَلَائِكَةَ: مفعول به منصوب. حَافِّينَ (?): حال منصوب من "الْمَلَائِكَةَ".
وجوّز بعضهم كون الرؤية علمية، وعلى هذا فـ "حَافِّينَ" مفعول ثانٍ.
مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ:
مِنْ (?): حرف جَرٍّ زائد عند الأخفش. وعند غيره حرف جَرّ لابتداء الغاية.
قال الأخفش: "فـ: "مِنْ" أُدخلت ههنا توكيدًا - والله أعلم - نحو قولك: ما جاءني من أحد".