حَوْلِ: فيها بناء على ما تقدّم في "مِنْ" وجهان:

1 - اسم مجرور. والجارّ متعلِّق بـ "حَافِّينَ".

2 - ظرف منصوب، فهو مجرور لفظًا منصوب محلًا. متعلِّق بـ "حَافِّينَ".

الْعَرْشِ: مضاف إليه مجرور.

* وجملة "وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ:

يُسَبِّحُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.

بِحَمْدِ: جارّ ومجرور. رَبِّهِمْ: مضاف إليه. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

وفي تعلُّق الجارّ وجهان (?):

1 - متعلّق بـ "يُسَبِّحُونَ. . .".

2 - أو متعلِّق بمحذوف حال من الضمير في "يُسَبِّحُونَ".

أي: ملتبسين بحمد ربهم. وتكون الحال متداخلة.

قال الهمذاني: "أي مسبحين لله حامدين له".

* وجملة "يُسَبِّحُونَ" (?) في محل نصب حال من "الملائكة"، أو من الضمير في "حَافِّينَ"؛ فهو للملائكة أيضًا.

وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ:

تقدَّم إعراب مثله في سورة يونس في موضعَيْن: الآية/ 47، والآية/ 54، وفيهما "بِالقِسط".

* والجملة معطوفة على جملة "وَتَرَى"؛ فلها حكمها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015