وهنا مسألتان:

المسألة الأولى:

جواب "إِذَا": قالوا فيه (?):

أ - الجواب "وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا"، وذلك على تقدير زيادة الواو. وذكر هذا أبو حيان للكوفيين، وذكر هذا الوجه مكي. .

قال الأخفش: فيقال إنّ قوله: "وَقَالَ. . ." في معنى "قال لهم"، كأنه يُلْقي الواو.

ب - الجواب محذوف. قال الزمخشري: ". . . وإنما حُذِف لأنه في صفة ثواب أهل الجنة، فدلَّ بحذفه على أنه شيء لا يُحيط به الوصف، وحقُّ موقعه ما بعد: خالدين".

قال السمين: "يعني لأنه يجيء بعد متعلقات الشرط وما عطف عليه".

والتقدير: اطمأنوا. وقدَّره المبرد: سَعِدوا.

وعند ابن الأنباري: حتى إذا جاءوها فازوا ونعموا. ورَجّح هذا الوجه، وهو الحذف.

وذكر الزجاج أن الجواب محذوف، وقدّره "دخلوها"؛ لأن في الكلام دليلًا عليه، وذهب إلى أن القول هو ما قاله.

وقال الخليل: "الجواب محذوف، تقديره: حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها. ."، كذا عند ابن عطية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015