والمستثنون: جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت، أو رضوان خازن الجنة، والحور، ومالك الزبانية.
قال هذا الضحاك. ويكون على هذا الاستثناء متصلًا.
2 - أو المستثنى "الله" قال هذا الحسن. قال السمين: "وفيه نظر. . .".
3 - وقيل: الاستثناء يرجع إلى من مات قبل الصَّعقة الأولى، أي: يموت مَن في السماوات والأرض إلّا مَن سبق موتُه.
4 - وقيل: الاستثناء وقع على حَمَلَة العرش.
شَاءَ: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. ومفعول المشيئة محذوف، أي: إلا مَن شاء الله عدم موته.
* والجملة "شَاءَ اللَّهُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى:
ثُمَّ: حرف عطف للترتيب والتراخي؛ لأنه قيل: إن ما بين النفختين مقدار أربعين سنة. نُفِخَ: فعل ماض مبنيّ للمفعول. والنائب عن الفاعل فيه ما يأتي (?):
أ - فِيهِ: جارّ ومجرور في محل رفع نائب عن الفاعل.
أُخْرَى: نعت مصدر منصوب. أي: نفخةً أخرى؛ فهو نائب عن مفعول مطلق.
ب - فِيهِ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "نفخ".
أُخْرَى: نعت لمصدر محذوف هو نائب عن الفاعل، أي: نفخ فيه نفخةٌ أخرى.