والعامل في الحال ما دَلّ عليه "قَبْضَتُهُ"، ولا يجوز أن يعمل فيه "قَبْضَتُهُ" سواء كان مصدرًا، أو أريد به المقدار. كذا عند أبي حيان.

وزاد السمين: "ولا يجوز أن يعمل فيه "قَبْضَتُهُ" سواء جعلته مصدرًا، لأن المصدر لا يتقدَّم عليه معموله، أم مرادًا به المقدار".

وقيل: هو حال من مقدَّر، أي: أثبتها جميعًا. وذهب بعضهم إلى أنه حال من الضمير في "قَبْضَتُهُ"، وقيل: العامل محذوف، أي: إذا كانت مجتمعة قبضته، وكان: تامة.

قَبْضَتُهُ: خبر المبتدأ مرفوع.

يَوْمَ الْقِيَامَةِ:

يَوْمَ: ظرف زمان منصوب. متعلِّق بـ "قَبْضَتُهُ"؛ لأنه بمعنى المقبوض.

الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور.

* والجملة في محل نصب (?) حال من لفظ الجلالة، أي: ما عَظّموه حقّ تعظيمه والحال أنه موصوف بهذه القدرة.

وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ:

الواو: حرف عطف. السَّمَاوَاتُ: مبتدأ مرفوع. مَطْوِيَّاتٌ: خبر مرفوع.

بِيَمِينِهِ: جارّ ومجرور. والهاء في محل جَرّ بالإضافة.

- وفي تعلّق الجارّ ما يأتي (?):

1 - متعلِّق بـ "مَطْوِيَّاتٌ".

2 - متعلِّق بمحذوف خبر ثانٍ للمبتدأ "السَّمَاوَاتُ".

3 - متعلِّق بمحذوف حال من الضمير في "مَطْوِيَّاتٌ".

ذكر الأوجه الثلاثة العكبري، وأثبتها السمين، والشوكاني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015