2 - أو هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، على تقدير زيادة الفاء، وهو مذهب الأخفش.
3 - معطوفة على فعل مقدَّر: أي: فلا تشرك، بل الله فاعبدْ، فهي على هذا معطوفة على جملة مستأنفة.
- مؤكِّدة للجملة المقدَّر فعلها؛ فلها حكمها.
وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ:
تقدَّم إعراب مثلها في سورة الأعراف/ 144.
{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)}
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ:
الواو: استئنافيَّة، ما: نافية. قدروا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. الله: لفظ الجلالة مفعول به.
حَقَّ: نائب (?) عن مفعول مطلق منصوب. قدره: مضاف إليه. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ:
الواو: للحال. الْأَرْضُ: مبتدأ مرفوع.
جَمِيعًا (?): حال من "الْأَرْضُ" منصوب.