في محل رفع فاعل. والياء: في محل نصب مفعول به أول. وغير: المفعول الثاني على الوجه الثاني المتقدّم في "غَيْرَ". كذا عند الهمذاني.
ولعلّ الأولى أن يكون المفعول الثاني "أن أعبد" فقد رُوعي الحرف المصدري بعد حذفه. أي: أتأمروني بعبادة غير الله.
أَعْبُدُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا".
وتقدَّم معنا أن الأصل "أنْ أعبدَ"، فلمّا حذفت "أن" رُفِع الفعل، وبطل عمل "أَنْ".
وفي إعراب الجمل ما يأتي (?):
* جملة "قُلْ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
- إذا أعربت "غَيْرَ" مفعولًا لـ "أَعْبُدُ" كانت جملة "تَأْمُرُونِّي" اعتراضيَّة بين العامل والمعمول؛ لا محل لها من الإعراب.
- إذا أعربت "غَيْرَ" معمولًا لـ "تَأْمُرُونِّي" فالجملة في محل نصب مقول القول.
جملة "أَعْبُدُ" فيها ما يأتي:
1 - في محل نصب مقول القول إذا كان "أَعْبُدُ" هو العامل في "غَيْرَ".
2 - هو مع "أن" المضمرة في محل نصب بَدَل من "غَيْرَ".
بدل اشتمال على تقدير أنّ العامل في "غَيْرَ" "تَأْمُرُونِّي".
3 - في محل نصب على الحال. ذكره السمين.
4 - في موضع النَّصب على المفعوليَّة لـ "تَأْمُرُونِّي"؛ إذ الأصل: تأمروني "أن أعبد" ذكره الهمذاني وغيره.