أَنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة. اسم "إنّ" منصوب.

هَدَانِي: هَدَى: فعل ماض. والنون للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول به. والفاعل: ضمير تقديره "هو".

* جملة "هَدَانِي" في محل رفع خبر "إنّ".

وأَنَّ اللَّهَ. . . فيها قولان (?):

1 - في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره "ثبت"، وهذا مذهب المبرد، ووافقه الزمخشري.

2 - في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ، والخبر محذوف، يقدَّر، أو لا يحتاج إلى تقدير. وهو قول سيبويه.

وذكر أبو حيان أن مذهب المبرد مرجوح في النحو.

وانظر ما تقدَّم الآية/ 103 من سورة البقرة، "وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا"، والآية/ 46 من سورة النساء: "وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا" وأَعَدْنا الكلام هنا مختصرًا لبُعْد العَهْد بهذه المسألة.

لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ:

لَكُنْتُ: اللام: واقعة في جواب "لَوْ". كُنْتُ: فعل ماض ناسخ. والتاء في محل رفع اسم "كان".

مِنَ الْمُتَّقِينَ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر "كان".

* وجملة "كُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" لا محل لها من الإعراب، جواب "لو".

* والجملة الشرطية في محل نصب مقول القول.

{أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)}

أَوْ تَقُولَ:

تقدَّم إعراب مثله في الآية السابقة. والعطف هنا على ما تقدَّم، فلها حكمه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015