والجارّ متعلِّق بالحسرة.
وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ:
الواو: للحال. إِنْ: مخففة من الثقيلة (?) مهملة. كُنْتُ: فعل ماض ناسخ: والتاء في محل رفع اسم "كان".
لَمِنَ: اللام: هي الفارقة بين النافية والمخففة.
مِنَ السَّاخِرِينَ: جارّ ومجرور متعلِّق بخبر "كان" المحذوف.
وفي محل الجملة "وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ" ما يأتي (?):
1 - ذهب الزمخشري إلى أنها في محل نصب على الحال، كأنه قال: فَرّطتُ وأنا ساخر، أي: في حال سخريتي. وهي كذلك عند أبي السعود والهمذاني والرازي.
2 - ذهب أبو حيان إلى أنها جملة استئنافيَّة، فيها استئناف إخبار عن نفسه عمّا كان عليه في الدنيا لا حال.
{أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)}
أَوْ تَقُولَ:
أَوْ: حرف عطف. تَقُولَ: فعل مضارع معطوف على "تَقُولَ" في الآية السابقة منصوب مثله. والفاعل ضمير تقديره "هي" يعود على "نَفْسٌ".
* والجملة معطوفة على الجملة السابقة؛ فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي:
لَوْ: حرف امتناع لامتناع، فهو على هذا حرف شرط غير جازم.