حِينَ تَرَى الْعَذَابَ:
حِينَ: ظرف زمان منصوب متعلِّق بـ "تقول". تَرَى: فعل مضارع مرفوع. والفاعل ضمير تقديره "هي"، أي النفس. الْعَذَابَ: مفعول به منصوب.
* وجملة "تَرَى" في محل جَرّ بالإضافة.
لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً:
لَوْ: حرف شرط غير جازم. أَنَّ: حرف ناسخ. لِي: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر. كَرَّةً: اسم "أنّ" منصوب.
وذهب الفراء (?) إلى أنّ تقدير الكلام: لو أنّ لي أنْ أكرَّ.
ونقله ابن عطية عن الطبري معزوًّا لبعض الناس.
و"أَنْ" وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل مقدَّر "ثبت"، أو أنه مبتدأ له خبر مقدّر محذوف.
وسبق هذا في الآية/ 57 قبل قليل مفصَّلًا.
فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ:
فَأَكُونَ: الفاء: حرف عطف، أو هي سببية. أَكُونَ: فعل مضارع ناسخ منصوب بأن مضمرة جوازًا. وفي عِلّة نصبه ما يأتي (?):
1 - معطوف على "كَرَّةً"، لأنها مصدر مؤوَّل، على تقدير "أَنْ" مضمرة، فهو معطوف على مصدر صريح. وهذا شبيه بقول ميسون:
للبسُ عباءةٍ وتقرَّ عيني ... أَحَبُّ إليَّ من لُبْسِ الشفوفِ.