الصواب، إذ جعل "إذا" مضافة إلى الابتداء والخبر، ثم قال: وإذا مكرَّرة للتوكيد، وحذف ما تضاف إليه، فكيف تكون مضافة إلى الابتداء والخبر الذي "هم يستبشرون"؟
وهذا كله يوجبه عدم الإتقان لعلم النحو والتحدِّث فيه".
قال السمين: وفي هذه العبارة تحامل على أهل العلم المرجوع إليهم فيه".
3 - واختار أبو حيان أن "إذا" الفجائية إذا كانت حرفًا أن تكون كالفاء الرابطة، وإذا قلنا: إنها ظرف زمان أو مكان أنها معمولة لما بعدها، وهو الفعل "يستبشرون".
هُمْ: ضمير في محل رفع مبتدأ. يَسْتَبْشِرُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "يَسْتَبْشِرُونَ" في محل رفع خبر المبتدأ "هم".
* والجملة جواب للشرط الثاني لا محل لها من الإعراب.
{قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)}
قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:
قُلِ: فعل أمر. والفاعل ضمير تقديره "أنت".
اللَّهُمَّ (?): منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب، وقد حذفت من قبله أداة النداء. وعُوِّض عنها الميم في آخره.
وأصل التركيب عند أهل الكوفة: يا الله أُمّنا بخير. وسبق مثل هذا التركيب وتوجيه القول فيه. انظر الآية/ 26 من سورة آل عمران.