لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:
تقدَّم إعراب هذه الجملة في سورة المائدة، الآية/ 40.
* والجملة (?) استئنافيَّة تعليليَّة لا محل لها من الإعراب؛ فهي تعليل لكون الشفاعة جميعًا له عَزَّ وجل.
ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ:
تقدّم إعراب هذه الجملة في سورة البقرة، الآية/ 28.
وهي معطوفة على جملة الاستئناف قبلها؛ فلا محل لها من الإعراب.
قال أبو حيان (?): "ولما أخبر أنه له ملك السماوات والأرض هَدَّدهم" بقوله: "ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"، فيعلمون أنهم لا يشفعون، "ويخيب سعيهم في عبادتهم".
{وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45)}
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ:
الواو: استئنافيَّة. إِذَا: ظرف تضمَّن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانيَّة.
والعامل فيه ما يأتي (?):
1 - العامل فيه عند غالب النحويين جواب الشرط "اشمأزت".
2 - ذهب أبو حيان (?) إلى أن العامل فيها الفعل الذي يليها كسائر أسماء الشرط الظرفيَّة.